إن أي حديث عن الابتعاث للدراسة في الخارج ، أو أي مناقشة لقضاياه ، لا بد أن تلقي بعض الضوء على فوائده وآثاره الإيجابية، ومن هنا يأتي هذا الفصل مستعرضاً أهم هذه الفوائد والآثار الإيجابية ومناقشاً لها مع إلقاء بعض الضوء على موضوع الاستثمار في التعليم، ويبدأ الفصل باستعرض تاريخي لظاهرة الرحلة في طلب العلم والتي عرفها المسلمون في وقت مبكر، كما يشير هذا الفصل لتجربتين متقدمتين لكل من المملكة العربية والسعودية وجمهورية مصر في ذلك في القرنين الثامن والتاسع عشر.
يحتوي هذا الفصل على بعض المعلومات والإرشادات العملية للطلاب الذين يرغبون الدراسة في الخارج بدءاً من التخطيط وتحديد الأهداف الدراسية ، ثم الوفاء بمتطلبات القبول فمراسلة الجامعات ، ثم الاستعداد للسفر، وسيتطرق الحديث في هذا الفصل إلى أهمية التخطيط وتحديد الأهداف للطالب الراغب في الدراسة في الخارج ، كما يناقش بالتفصيل الاعتبارات الأساسية عند اختيار الدولة والجامعة.
يركز هذا الفصل على أهم الشروط أو المتطلبات التي تهتم الجامعة بتوفرها في الطالب المتقدم للالتحاق بها ، ومن خلال الاطلاع على شروط ومتطلبات القبول في العديد من الجامعات حول العالم ، فإن الملاحظ أن شروط أو متطلبات القبول في معظم الجامعات تركز على توفر أمور معينة في الطالب المتقدم ، يمكن تحديدها في النقاط التالية:
أولاً : القدرة العلمية. ثانياً : القــدرة اللغوية. ثالثاً : القدرة المالية. رابعاً : اللياقة الطبية وحسن السيرة والسلوك.
قد يبدو التقديم للقبول في الجامعات في نظر بعض الطلاب أمراً يسيراً ، فالمسألة مجرد تعبئة نموذج يحتوي على بيانات الطالب الأساسية ونتائجه الدراسية ، وبعد ذلك يتم الحصول على الموافقة بالقبول أو عدمه ، والواقع أن القضية ليست بهذه السهولة ، فبالإضافة إلى تعبئة نموذج القبول هناك الكثير من المتطلبات الأساسية والتي اصطلح على تسميتها بالوثائق الداعمة ، وهذه الوثائق تتم دراستها من قبل لجان القبول في القسم المعني قبل اتخاذ قرار بالقبول بدون شروط ، أو بالقبول المشروط ، أو بالاعتذار عن القبول.
في الفصول الماضية تم توضيح خطوات الحصول على قبول وإذا ما تم تنفيذها بدقة فإن النتيجة -بإذن الله- ستكون هي الحصول على القبول وعلى كل ، فإن ذلك لا يعني الانتهاء من كافة الإجراءات، بل لا بد من الحصول على تأشيرة الدخول بغرض الدراسة، ثم إكمال الإجراءات وبدء الاستعداد للسفر، وهذا الفصل يناقش هذه الخطوات، كما يقدم العديد من النصائح والإرشادات فيما يتعلق بالسفر بالطائرة وأيضاً الخطوات التي ينبغي القيام بها في الأيام الأولى بعد الوصول ثم يناقش تأثير اختلال الساعة الداخلية وسبل مواجهتها .
نظراً لأهمية إتقان لغة الدراسة ودور ذلك في نجاح الطالب في دراسته الأكاديمية بالإضافة إلى الاهتمام الكبير ببرامج دراسة اللغة، فقد خصص هذا الفصل للحديث عن أهم النقاط المتعلقة بدراسة اللغة مع التركيز على اللغة الإنجليزية لأنها هي لغة الدراسة في الكثير من الجامعات في العالم ، ويتضمن هذا الفصل النقاط الرئيسة التالية: أهمية فترة دراسة اللغة كيفية اختيار معهد اللغة المناسب، اختبارات اللغة الإنجليزية، عوامل النجاح في دراسة اللغة، وأخيراً: اكتساب اللهجة في اللغة الإنجليزية
تختلف أنظمة التعليم والدراسة في كثير من الدول عما اعتاد عليه الطالب في بلده وهذا الفصل يوضح هذه الاختلافات والتي من الضروري معرفتها لتوفير جهد الطالب ووقته ولكي ينجح ويحقق أهدافه الدراسية ومنعاً لحصول أي إشكالات، كما يلقي هذا الفصل الضوء على بعض القضايا الأكاديمية المهمة للطالب مثل: التسجيل، وتقويم الأداء الدراسي، والتحويل، والإشراف الدراسي، كما يعرض الفصل بعض المواقع على الانترنت لمن يرغب الاستزادة فيما يتعلق بالدراسة الأكاديمية لبلد معين
وضح الفصل السابق بعض الاختلافات في الأنظمة والقوانين والأعراف الأكاديمية بين الجامعات العالمية، وهذا الفصل ينقلنا إلى مناقشة شؤون حياتية مهمة يحتاج كل طالب دارسٍ في الخارج إلى معرفتها حتى يتجنب المشكلات المترتبة على الجهل بها بالإضافة إلى توفير الجهد والوقت والمال مما يسهم في النهاية في نجاح الطالب وتحقيقه أهدافه الدراسية بكل يسر وسهولة، وسيتطرق الحديث في هذا الفصل إلى الشؤون التالية: السكن، والمواصلات والاتصالات، والشؤون المالية، وشؤون الرعاية الصحية، وأخيراً العادات والتقاليد
ما إن يصل الطالب إلى مقر دراسته حتى يبدأ بالتعرض لأولى مراحل الصدمة الثقافية (مرحلة شهر العسل) وبعد ذلك بفترة ليست طويلة تبدأ بعض الأمور المنغصة في البروز، كطبيعة الحياة الجديدة، أو نوع الأطعمة المتوفرة، أو عادات الناس، وعموماً، فإن مستوى الطالب في إتقانه للغة والثقافة التي ينتمي إليها هما العاملان الرئيسان في تحديد أبعاد الصدمة وتشكيل ردود فعله تجاهها. يناقش هذا الفصل "الصدمة الثقافية" وأعراضها ومراحلها وكيفية التعاطي معها كما يوضح أساليب التكيف مع الثقافة الجديدة وكيفية التفاعل الإيجابي معها
يحتوي هذا الفصل على بعض المعلومات الأساسية عن دول الدراسة الرئيسة، والتي من الضروري معرفتها والاطلاع عليها، وذلك عند اختياره لمقر دراسته وهذه المعلومات تتضمن نبذة مختصرة عن كل دولة، كما تتضمن أيضاً عدد جامعات الدولة الواردة في قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم. والمعلومات الواردة في هذا الفصل تغطي 13 دولة من مختلف أنحاء العالم منها الدول الست الأولى الأكثر استقبالاً للطلاب الدارسين في الخارج
يحتوي هذا الفصل على العديد من المصطلحات التي يتكرر استخدامها في الوسط الجامعي والتي لا بد للطالب من معرفة دلالاتها ، وقد رُوعي في جمع وإعداد هذه المصطلحات الاقتصار على المصطلحات التي تتكرر وتستخدم كثيراً ، كما روعي أيضاً تقديم تعريف مبسط ببعض المصطلحات لزيادة توضيحها ، مع ترتيب جميع المصطلحات وفقاً لترتيب الحروف الأبجدية الإنجليزية
Copyright © 2021 All Rights Reserved.
جميع الحقوق محفوظة ©